قوله عز وجل : { وَإِن تَجْهَرْ بَالْقَوْلِ } فما حاجتك إلى الجهر ؟ لأن الله يعلمه بالجهر وبالسر .
{ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأخْفَى } فيه ستة تأويلات :
أحدها : أن " السِّرَّ " ما حدَّث به العبد غيره في السر . " وأَخْفَى " ما أضمره في نفسه ، ولم يحدّث به غيره ، قاله ابن عباس .
الثاني : أن السر ما أَضمره العبد في نفسه . وأخفى منه ما لم يكن ولا أضمره أحد في نفسه ، قاله قتادة وسعيد بن جبير .
الثالث : يعلم أسرار عباده ، وأخفى سر نفسه عن خلقه ، قاله ابن زيد .
الرابع : أن السر ما أسره الناس ، وأخفى : الوسوسة ، قاله مجاهد .
الخامس : أن السر ما أسره من علمه وعمله السالف ، وأخفى : وما يعمله من عمله المستأنف ، وهذا معنى قول الكلبي .
السادس : السر : العزيمة ، وما هو أخفى : هو الهم الذي دون العزيمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.