{ فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا } أي : أهلكنا كثيرا من القرى بإهلاك أهلها كأين منصوب بشريطة التفسير أو مرفوع ، وأهلكناها خبره ، والجملة بدل من فكيف كان نكير ولذلك جاء بالفاء ، { وَهِيَ ظَالِمَةٌ } : أهلها جملة حالية ، { فَهِيَ خَاوِيَةٌ } : ساقطة ، { عَلَى عُرُوشِهَا } على سقوفها أي : خرت سقوفها ثم سقطت حيطانها فوق السقوف ، أو خالية مع سلامة عروشها ، والجملة عطف على أهلكناها ، { وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ } أي : وكم من بئر عامرة متروكة الاستقاء منها أهلكنا ملاكها ، { وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ } : رفيع أو مجصّص محكم أهلكنا أهلها وأخليناه عن ساكنيه ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.