جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{مَا ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ مِن وَلَدٖ وَمَا كَانَ مَعَهُۥ مِنۡ إِلَٰهٍۚ إِذٗا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهِۭ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ} (91)

{ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ{[3462]} إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ } أي : لو كان معه آلهة لتفرد كل إله بمخلوقاته متميزا ملكه عن ملك الباقين{[3463]} ولغلب بعضهم بعضا كالعادة بين الملوك فلم يكن بيده ملكوت كل شيء واللازم باطل ، { سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ } : من الولد والشريك ،


[3462]:يعني أن {إذا جواب لمحاجتهم وجزاء شرط محذوف /12 منه.
[3463]:ومحسوس أن العالم العلوي والسفلي مرتبط بعضه ببعض في غابة الكمال ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت /12 منه.