ثم قال تعالى : { بل آتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون }[ 91 ] .
أي : ما الأمر كما يقول هؤلاء المشركون أن الملائكة بنات الله أو{[47609]} أن لهم آلهة دون الله ، بل أتيناهم باليقين ، وهو ما أتاهم به محمد صلى الله عليه وسلم من الإسلام ، وأن لا يُعبد شيء{[47610]} سوى الله { وإنهم لكاذبون } فيما يضيفون إلى الله من{[47611]} الولد والشريك { ما اتخذ الله من ولد وما كان معه } في القدم حين ابتدع الأشياء .
{ من إله } أي : لاعتزل كل إله منهم بما خلق فانفرد به { ولعلا بعضهم على بعض } أي : ولتغالبوا ، فغلب القوي الضعيف ، لأن القوي لا يرضى أن يحاده الضعيف ، والضعيف لا يصلح أن يكون إلها/ ، لأنه عاجز بضعفه . والعاجز مذلول مغلوب مقهور ، وليس هذه من صفات المعبود الخالق ، وإنما هي من صفات المخلوق المملوك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.