قوله : { إِذاً لَّذَهَبَ } : " إذَنْ " جوابٌ وجزاءٌ . قال الزمخشري : " فإن قلتَ : " إذَنْ " لا تَدْخُلُ إلاَّ على كلامٍ هو جوابٌ وجزاءٌ ، فكيف وقع قولُه : " لَذَهَبَ " جواباً وجزاءً ، ولم يتقدَّمْه شرطٌ ولا سؤالُ سائلٍ ؟ قلت : الشرطُ محذوفٌ تقديرُه : " لو كان معه آلهةٌ " حُذف لدلالةِ " وما كان معه مِنْ إلَهٍ " . قلت : هذا رأي الفراء ، وقد تقَّدم ذلك في الإِسراء في قوله : { وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ } [ الآية : 73 ] .
قوله : { عَمَّا يَصِفُونَ } . وقرىء تَصِفُون ، بتاء الخطابِ . وهو التفاتٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.