القرآن الكريم - جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - تفسير سورة فاطر

{۞إِنَّ ٱللَّهَ يُمۡسِكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ أَن تَزُولَاۚ وَلَئِن زَالَتَآ إِنۡ أَمۡسَكَهُمَا مِنۡ أَحَدٖ مِّنۢ بَعۡدِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا} (41)

{ إن{[4220]} الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا{[4221]} }أي : كراهة الزوال ، أو يمنعها من الزوال أو يمنعها من الزوال فإن الإمساك منع ، { ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده } ، الجملة المنفية ساد مسد الجوابين ، و ''من'' الأولى زائدة والثانية ابتدائية ، { إنه كان حليما غفورا } : لا يعاجل بالعقوبة مع تلك القدرة التامة ،

[4220]:ولما بين فساد أمر الأصنام عقب بذكر عظمته وقدرته ليتأكد حقارة آلهتهم، فقال: {إن الله يمسك السماوات} الآية/ 12 وجيز.

[4221]:تنتقلا من أماكنهما فلا يبقى النظام الذي تراه/ 12 وجيز.

الآية السابقة الآية التالية