جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهۡرِهَا مِن دَآبَّةٖ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِۦ بَصِيرَۢا} (45)

{ ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها } : ظهر الأرض ، { من دابة } : بشؤم معاصيهم ، وقيل : المراد من الدابة الإنس وحده ، { ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى } : يوم القيامة أو إلى جهلهم المقدر المعين ، { فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا } : فيجازيهم على ما علم من عملهم .

اللهم عاملنا معاملة فضلك لا عدلك ،

والحمد لله حق حمده .