{ وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا } : خلقا باطلا ، بل لأمر صحيح ، وحكمة بالغة أو للباطل والعبث الذي هو متابعة الهوى ، { ذلك } أي : خلقنا إياهن باطلا{ ظن } أي : مظنون { الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار أو نجعل الذي آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار } أم في الموضعين منقطعة ، والهمزة لإنكار التسوية فإنها من لوازم خلقهما باطلا ، والإنكار الثاني غير الأول باعتبار الوصف ، أو باعتبار الذات ، أي : بين المتقين من المؤمنين ، والفجار منهم وفي الآية إرشاد إلى المعاد ، فإنه ربما يكون المفسد والفاجر أحسن حالا في الدنيا فلا بد من دار أخرى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.