اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ كَٱلۡمُفۡسِدِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلۡمُتَّقِينَ كَٱلۡفُجَّارِ} (28)

قوله : { أَمْ نَجْعَلُ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات كالمفسدين فِي الأرض } أم في الموضعين منقطعة ، وقد تقدم ما فيها . قال مقاتل : قال كفار قريش للمؤمنين : إنَا نُعْطَى في الآخرة من الخير ما تُعْطَوْنَ فنزلت هذه الآية : { أَمْ نَجْعَلُ المتقين كالفجار } أي المؤمنين كالكفار ، قيل : أراد بالمتقين أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - .