الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ كَٱلۡمُفۡسِدِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلۡمُتَّقِينَ كَٱلۡفُجَّارِ} (28)

{ أَمْ } منقطعة . ومعنى الاستفهام فيها الإنكار ، والمراد : أنه لو بطل الجزاء كما يقول الكافرون لاستوت عند الله أحوال من أصلح وأفسد ، واتقى وفجر ، ومن سوّى بينهم كان سفيهاً ولم يكن حكيماً .