{ رُدّوها } أي : الصافنات { على فطفق } : جعل يمسح السيف { مسحا بالسوق والأعناق }أي : بسوقها وأعناقها ، والسوق جمع ساق أي : يقطعهما ؛ لأنها شغلته عن ذكر الله تعالى يقال : مسح علاوته ، إذا ضرب عنقه ذكر أن له عشرين فرسا ، أو عشرين ألف فرس ذات أجنحة تعرض عليه للجهاد ، فنسي صلاة العصر حتى غربت الشمس ، كما وقع على نبينا عليهما الصلاة والسلام يوم الخندق ؛ فاغتنم لذلك فطلبها فعقرها غضبا لله تعالى ، وكان ذلك مباحا ، وقيل : ذبحها وتصدق بها ، والذبح على ذلك الوجه مباح في شريعته ، فعوضه الله تعالى بما هو خير منه ، وهو الريح التي تجري بأمره ، وعن بعضهم كوى سوقها ، وأعناقها بكي الصدقة ، وحبسها في سبيل الله تعالى ، وعن بعضهم يمسحها بيده لكشف الغبار حبّا لها ، وهو قول ضعيف بعيد عن مقتضى المقام
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.