فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ كَٱلۡمُفۡسِدِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلۡمُتَّقِينَ كَٱلۡفُجَّارِ} (28)

{ أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار } : بل هل نجعل من آمن وأصلح كمن أفسد وجحد ، هل يستويان مصيرا وجزاء . . ؟ بل أنجعل من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ، كمن طغى وآثر الحياة الدنيا ؟ لا يستويان أبدا ، فأما من آمن واتقى وأصلح فإن الجنة مأواه ، ومن كفر وفجر فالنار مثواه .