وقوله : { لَشَيْءٌ عُجَابٌ } وقرأ أبو عبد الرَّحمن السُّلمي : ( لشيء عُجَّابٌ ) ، والعرب تقول : هذا رجل كريم وكُرَّام وَكُرَام ، والمعْنى كله وَاحِدٌ ، مثله قوله تعالى { وَمَكَرُوا مَكراً كُبَّاراً } معناه : كبيراً فشدّد . وقَالَ الشاعر :
كحلفة من أبى رياح *** يسمعها الهِمّةُ الكُبار
يسمعها الله والله كبار *** . . .
وآثرت إدلاجي على ليل حُرَّة *** هَضيم الحَشَا حُسّانِة المَتجرَّد
نحن بذلنا دونها الضِّرابَا *** إنا وجدنا ماءها طُيّابَا
يريد : طيِّباً وقال في طويل ، طُوَال السَاعدين أشم .
جاء بصيد عَجَب من العجب *** أزيرق العينين طُوَّالِ الذَنَبْ
فشدّ الواو على ذلكَ المجرى . فكلّ نعت نعتّ به اسْما ذكراً أو أنثى أتاك على فُعّال مُشَدَّدا ومخفَّفا فهو صَوَاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.