{ أَجَعَلَ الألهة إلها واحدا إِنَّ هذا لَشَىْءٌ عُجَابٌ } أي : بليغ في العجب . وقرىء : «عجاب » بالتشديد ، كقوله تعالى : { مَكْراً كُبَّاراً } [ نوح : 22 ] وهو أبلغ من المخفف . ونظيره : كريم وكرام وكرام : وقوله : { أَجَعَلَ الالهة إلها واحدا } مثل قوله : { وَجَعَلُواْ الملئكة الذين هُمْ عباد الرحمن إناثا } [ الزخرف : 19 ] في أن معنى الجعل التصيير في القول على سبيل الدعوى والزعم ، كأنه قال : أجعل الجماعة واحداً في قوله ، لأنّ ذلك في الفعل محال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.