{ ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك } : من الرسل ، { ولئن أشركت } إفراد الخطاب باعتبار كل واحد ، أي : أوحى إليك وإلى كل واحد منهم ، لئن أشركت ، { ليحبطنّ عملك ولتكونن من الخاسرين } المراد : خسران الآخرة بشرط الموت على الردة ، أي : أشركت وبقيت على الشرك ، أو المراد : خسران حبوط العمل ، وهو حاصل بكل حال ، أو الحكم مختص بالأنبياء فإن شركهم لا شك أقبح ، وهذا خطاب مع الأنبياء ، والمراد منه غيرهم ، أو كلام على سبيل الفرض ، وفائدته تهييج الرسل وإقناط الكفرة ، وأدب للأنبياء ، وتهديد للأمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.