{ قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون } ، نصب غير بأعبد ، وتعلق أعبد بتأمرني على وجه المفعولية ، أي : أن أعبد ، فحذف أو ورفع المضارع ، لكن هذا عند من يجوز تقديم معمول ما بعد أن ، عند حذف سيما ، إذا زال أثره الذي هو النصب ، وأما عند من لم يجوز التقديم أو لم يجوز حذف ، أن ، بحيث لا يبقى أثره ، فنصبه إما بما يتضمنه مجموع تأمروني أن أعبد من معنى الفعل ، أي : أفغير الله تعبدونني ، وتجعلونني عابدا بمعنى تقولون لي : اعبد ، وإما بأعبد ، لكن ''تأمروني'' اعتراض بين المعمول ، والعامل غير متعلق بأعبد ليحتاج إلى تقدير إن نزلت حين قالوا : استلم بعض آلهتنا فنعبد إلهك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.