ثم قال تعالى ذكره : { ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك } ، ( أي : لقد أوحي إليك يا محمد وإلى الرسل من قبلك لئن أشركت بالله ليحبطن عملك ){[59182]} ، أي : يبطل عملك ويفسد .
يقال : حبط بطنه من داء إذا فسد{[59183]} منه{[59184]} .
وقيل : في الكلام تقديم وتأخير . والتقدير/{[59185]} : ولقد أوحي إليك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ، وأوحي إلى الرسل من قبلك مثل ذلك{[59186]} .
ومعنى { من الخاسرين } : من المغبونين حظوظهم الهالكين{[59187]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.