تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأَنَّهُۥ كَانَ رِجَالٞ مِّنَ ٱلۡإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٖ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَزَادُوهُمۡ رَهَقٗا} (6)

{ وأنه كان رجالٌ من الإِنس } أي من بني آدم ، وقيل : أن أول من تعوذ بهم رجال من اليمن ثم بنو حنيفة ثم فشا في العرب ، وكان الرجل إذا نزل وادياً في سفره قال : أعوذ بعزيز هذا الوادي من شر سفهاء قومه { فزادوهم رهقاً } يعني زاد الجن الإِنس رهقاً استعاذتهم ، واختلفوا في قوله : { رهقاً } قيل : إثماً ، وقيل : طغياناً ، وقيل : جهلاً ، وقيل : هلاكاً .