فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَنَّهُۥ كَانَ رِجَالٞ مِّنَ ٱلۡإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٖ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَزَادُوهُمۡ رَهَقٗا} (6)

{ وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن }

كان بعض الناس إذا نزل واديا قال : أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهاء قومه .

{ فزادوهم رهقا ( 6 ) }

زاد الجن الإنس رهقا أي خطيئة وإثما حيث كان تجبر الجن سببا في تعوذ الناس بهم ؛ أو حين رأت الجن أن الإنس يعوذون بهم من خوفهم منهم ازدادوا عتوا وتكبرا وزادوهم خوفا ورعبا وإرهاقا .