المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَوۡ أَنَّ لِكُلِّ نَفۡسٖ ظَلَمَتۡ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ لَٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَۖ وَقُضِيَ بَيۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ} (54)

تفسير الألفاظ :

{ وأسروا الندامة } أي أخفوها . { بالقسط } بالعدل .

تفسير المعاني :

ولو أن لكل نفس ظلمت نفسها وغيرها ما في الأرض من خزائن لجعلته فدية لها من عذاب الآخرة ، ولكن الكافرين يبهتون حين يرون العذاب مما لم يكونوا يحتسبون ، ويخفون الندامة ، وقضي بينهم بالعدل وهم لا يظلمون .