ثم أخبر عن حالهم حين نزل بهم العذاب فقال تعالى : { وَلَوْ أَنَّ لِكُلّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ } يعني : كفرت ، وأشركت بالله تعالى ، لو كان لها { مَا فِى الأرض لاَفْتَدَتْ بِهِ } يعني : النَّفس لافتدت من سوء العذاب ، ولا يُقبَل منها . { وَأَسَرُّواْ الندامة } يعني : أخفوا النَّدامة يعني : القادةُ من السَّفلة ، { لَمَّا رَأَوُاْ العذاب } حين نزل بهم العذاب .
{ وَقُضِىَ بَيْنَهُمْ بالقسط } بين القادة والسفلة بالعدل ، ويقال : قضي بينهم ، يعني : بين الخلق بالعدل ، فيعطي ثوابهم على قدر أعمالهم . ويقال : يقضي بين الكفَّار بالعدل ، وبين المؤمنين بالفضل . ثم قال : { وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } يعني : لا يُنْقَصُونَ من ثواب أعمالهم شيئاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.