صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَلَوۡ أَنَّ لِكُلِّ نَفۡسٖ ظَلَمَتۡ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ لَٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَۖ وَقُضِيَ بَيۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ} (54)

{ و أسروا الندامة } أي أخفوا آثار الغم والأسف على ما فعلوا من الظلم ، كالبكاء والعويل وعض الأيدي ، فلم يظهروها لشدة حيرتهم وذهولهم حين رأوا الأهوال الشداد .