المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞وَإِن كُنتُمۡ عَلَىٰ سَفَرٖ وَلَمۡ تَجِدُواْ كَاتِبٗا فَرِهَٰنٞ مَّقۡبُوضَةٞۖ فَإِنۡ أَمِنَ بَعۡضُكُم بَعۡضٗا فَلۡيُؤَدِّ ٱلَّذِي ٱؤۡتُمِنَ أَمَٰنَتَهُۥ وَلۡيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥۗ وَلَا تَكۡتُمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَۚ وَمَن يَكۡتُمۡهَا فَإِنَّهُۥٓ ءَاثِمٞ قَلۡبُهُۥۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ} (283)

تفسير الألفاظ :

{ على سفر } أي مسافرين . { فرهان } الرهان جمع رهن . { فإن أمن بعضكم بعضا } أي فإن أمن الدائنون المدينين فاستغنوا عن الرهان .

تفسير المعاني :

وإن كنتم مسافرين ولم تجدوا معكم كاتبا فيقوم مقام الكتابة رهان يعطيها المدين للدائن ، فإن كان الدائن يأمن المدين فلم يأخذ عليه كتابة ولا تسلم منه رهنا فليؤد الذي اؤتمن أمانته وليخف الله ربه . وإذا دعيتم إلى أداء شهادة فلا تكتموها فإن كتمانها إثم كبير والله مطلع عليكم يعلم ما تعملون .