قوله : ( وَإِن كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِباً ) الآية [ 282 ] .
قوله : ( فَرِهَانٌ ) [ 281 ] هو جمع رهن ، كبَغْلٍ وبِغَالٍ وكَبْشٍ وكِبَاشٍ( {[9165]} ) .
ومن قرأ : " فَرُهُنٌ " ( {[9166]} ) فهو جمع الجمع . هو( {[9167]} ) جمع " رِهَانٍ " ك " كِتَابٍ " : و " كُتُبٍ " ، / و " حِمَارٍ " و " حُمُرٍ " ( {[9168]} ) .
وقيل : هو جمع " رَهْنٍ " ، ك " سَقْفٍ " و " سُقُفٍ " ( {[9169]} ) .
ومن قرأ " فَرُهْنٌ " بالإسكان( {[9170]} )/ فإنما أسكن( {[9171]} ) الضمة( {[9172]} ) لثقلها .
وقرأ ابن عباس " كِتَاباً " ( {[9173]} ) ، وقال : " قد لا توجد( {[9174]} ) الصحيفة " ( {[9175]} ) ، وكذلك قرأ أبو العالية وعكرمة والضحاك ومجاهد( {[9176]} ) . وهو( {[9177]} ) واحد الكتب .
وقيل : هو جمع " كَاتِبٍ " ، كما يقال : " قَائِمٌ " و " قِيَامٌ " ( {[9178]} ) .
وروي أيضاً عن ابن عباس : ( وَلَمْ تَجِدُوا )( {[9179]} ) " كُتَّاباً " ، على وزن " فُعَّالٍ " وهو جمع " كاتب " ، " كضَارِبٍ " و " ضُرَّابٍ " .
وهذه الآية أرخص الله فيها في قبض الرهان عند عدم الكاتب ، والرهن لا يكون رهناً حتى يقبض من مالكه بقوله : ( مَّقْبُوضَةٌ ) ، سواء قبضه المرتهن عنده أو جعله على يدي عدل( {[9180]} ) عند مالك( {[9181]} ) .
قوله : / ( فإِنَ اَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الذِي اؤتُمِنَ )( {[9182]} ) [ 282 ] .
أي إن( {[9183]} ) ترك صاحب الدين ، أخذ الرهن ، وأمن الذي عليه الدين ، فليؤد ما عليه لأنها( {[9184]} ) أمانة( {[9185]} ) ، وليتق الله ربه فيما قد اؤتمن به( {[9186]} ) .
وقال الضحاك : " هذه الأمانة التي فسح فيها( {[9187]} ) إنما في( {[9188]} ) السفر ، دون الحضر " ( {[9189]} ) .
قوله : ( وَلاَ تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ ) الآية [ 282 ] . هو( {[9190]} ) نهي للشهداء وتحذير لهم .
( فَإِنَّهُ ءَاثِمٌ قَلْبُهُ ) [ 282 ] . أي فاجر قلبه( {[9191]} ) .
( وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ) [ 282 ] .
أي يعلم ما تصنعون في شهاداتكم( {[9192]} ) من إحالتها ، والإتيان بها على وجهها فيحصي ذلك عليكم/ ويجازيكم به( {[9193]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.