{ إلى أجل مسمى } أي إلى موعد معين بالأيام والأشهر . { ولا يأب } ولا يمتنع . { فليكتب } تأكيد . { وليملل } الإملال والإملاء بمعنى واحد . { ولا يبخس } أي ولا ينقص ، يقال بخسه حقه يبخسه بخسا نقصه . { سفيها } ناقص العقل . { أو ضعيفا } المراد به هنا صبيا أو شيخا أو مختلا . { وليه } متولي أموره من قيم إن كان صبيا أو مختلا ، أو وكيل أو مترجم إن كان غير ذلك . { أن تضل إحداهما } أي أن تنسى إحداهما . { دعوا } أي طلبوا لأداء الشهادة . { ولا تسأموا أن تكتبوه } أي ولا تملوا من كثرة مدايناتكم أن تكتبوا الدين أو الحق . { أقسط } أي أكثر قسطا والقسط هو العدل . { وأقوم للشهادة } أي وأعون على إقامتها . { وأدنى أن لا ترتابوا } وأقرب أن لا تشكوا . { ولا يضار } أي ولا يضر ، يقال ضاره أي أضره . { فسوق } خروج عن الطاعة .
يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى موعد عينتموه فاكتبوه فذلك أوثق وأدفع للنزاع . وليكتب لكم كاتب عادل لا يجور على أحد الطرفين .
ولا يمتنع أحد الكتاب أن يكتب لينفع الناس كما نفعه الله بتعليمه الكتابة وليكن المملى هو الذي عليه الحق وليتق الله ولا ينقص من الحق شيئا . فإن كان الذي عليه الحق لا يستطيع أن يملل لقلة عقله أو ضعفه من صغر أو كبر أو جهل فليملل قيمه أو وكيله وليشهد على ذلك رجلان أو رجل وامرأتان . وإذا طلب الشهداء لأداء شهادتهم فلا يمتنعوا . ولا تملوا أن تكتبوا الديون والحقوق صغيرة كانت أو كبيرة إلى مواعيدها ، ذلكم أعدل وأقوم للشهادة وأقرب أن لا تشكوا ، إلا أن تكون تجارة تديرونها يدا بيد فلا بأس من عدم كتابتها . وإذا تبايعتم فأشهدوا شهودا ولا تضروا الشهود والكتاب واتقوا الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.