{ فرهان } فأشياء توضع عند المعطين تنوب مناب ما أخذ منهم .
{ وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته وليتق الله ربه ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم } حين يتداين المسافرون لهم أن يجعلوا بين المدين والدائن رهنا وشيئا يبقى لدى الدائن حتى يرد المدين ما أخذ فسيرد الرهن ، فإن تساهل الدائن واطمأن إلى أمانة المدين فلم يكتب ولا ارتهن فعلى المدين أن يؤدي الأمانات إلى أهلها فإن المؤمن التقي إذا اؤتمن أدى بخلاف المنافق أعاذنا الله تعالى من النفاق فإنه إذا اؤتمن خان ونهى المولى الكبير المتعال أن تخفى الشهادة وأن يمتنع الشاهد عن أدائها أو يؤديها على غير وجهها فإن ذلك يستوجب مقت الله كقوله تعالى : { . . ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الآثمين }{[848]} ، وربما محيط علمه بكل قول وعمل وبكل سر ونجوى فإن أضمر متعامل شرا أو غير كاتب أمرا أو كتم شاهد أو خان مؤتمن فما ربح ولا أفلح بل خاب وخسر لأن الذي يجزي –سبحانه- يعلم ما ظهر وما بطن ويجزي الذين أساءا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.