المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قَالَ بَصُرۡتُ بِمَا لَمۡ يَبۡصُرُواْ بِهِۦ فَقَبَضۡتُ قَبۡضَةٗ مِّنۡ أَثَرِ ٱلرَّسُولِ فَنَبَذۡتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتۡ لِي نَفۡسِي} (96)

تفسير الألفاظ :

{ من أثر الرسول } أي من تراب موطئه . والرسول هو جبريل . { فنبذتها } أي فألقيتها . ومراده أنه ألقاها على الحليّ المذابة . { سولت } أي سهلت وأغرت .

تفسير المعاني :

قال : رأيت ما لم يروه ، وهو جبريل جاءك بالوحي ، وكنت أعلم أنه روحاني لا يمسّ أثره شيئا إلا أحياه ، فأخذت قليلا من التراب الذي وطئه ووضعته على الذهب الذي أذبناه ، فلما صنعناه عجلا سرت فيه الحياة وصوّت .