و{ بَصُرْتُ } [ طه : 96 ] بضم الصاد : من البصيرة ، وقرأتْ فرقةٌ بكسرها ، فيحتمل أن يراد من البصيرة ، ويحتمل من البصر .
وقرأ حمزةُ ، والكسائي أي : «بما لم تُبْصروا » بالتاء مِنْ فوقُ ، يريد مُوسى مع بني إسرائيل ، والرسول هنا : هو جِبْرِيلُ عليه السلام والأَثَرُ : هو ترابٌ تحت حافر فرسه .
وقوله : { فَنَبَذْتُهَا } أَيْ : على الحلي ، فكان منها ما ترى ، { وكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي } أي : وكما وقع وحدث قربت لي نفسي ، وجعلت لي سُؤْلاً وإرباً حتى فعلته ، وكان موسى عليه السلام لا يقتل بني إسرائيل إلاَّ في حدٍّ أو بوحْيٍ ، فعاقبه باجتهاد نفسه بأن أبعده ونحَّاه عن الناس ، وأمر بني إسرَائيل باجتنابه ، واجتناب قبيلته وأَلاَّ يُؤَاكلُوا ولا يُنَاكحوا ، ونحو هذا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.