تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ بَصُرۡتُ بِمَا لَمۡ يَبۡصُرُواْ بِهِۦ فَقَبَضۡتُ قَبۡضَةٗ مِّنۡ أَثَرِ ٱلرَّسُولِ فَنَبَذۡتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتۡ لِي نَفۡسِي} (96)

{ قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة } حين أرسل الله إلى موسى جبريل راكب حيزوم فرس الحياة ، فأبصره السامري فقال : إن لهذا شأن ، فقبض القبضة من تربة موطئة ، وقيل : كان معتاداً أن من قبض قبضة فألقاها على جماد فإنه يصير صواتاً { وكذلك سوّلت لي نفسي } ما لا حقيقة له ، وإنما صاغ عجلاً وجعل فيه خردقاً ، وروي أنه مرَّ به هارون وهو يصنع العجل فسأله ، فقال : شيء أفعله مصلحة أدع الله أن يتم ذلك ، فدعا له