المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى ٱلۡأَجَلَ وَسَارَ بِأَهۡلِهِۦٓ ءَانَسَ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ نَارٗاۖ قَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوٓاْ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارٗا لَّعَلِّيٓ ءَاتِيكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ جَذۡوَةٖ مِّنَ ٱلنَّارِ لَعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ} (29)

تفسير الألفاظ :

{ الأجل } أي الميعاد . { الطور } أي الجبل ، قيل المراد جبل سيناء . { آنست } أي أبصرت ، وقيل هو إبصار ما يؤنس له . { جذوة } الجذوة عود غليظ سواء كان في رأسه نار أم لا . { تصطلون } أي تستدفئون .

تفسير المعاني :

فلما أدى موسى المدة التي اشترطها عليه شعيب سار بزوجته ، فرأى في الجانب الأيمن من الجبل نارا ، فقال لها : امكثي إني رأيت نارا لعلي آتيك منها بخبر عن الطريق ؛ لأنه كان قد تاه عنه ، أو بشعلة من النار لتستدفئ بها .