المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَوَلَمَّآ أَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةٞ قَدۡ أَصَبۡتُم مِّثۡلَيۡهَا قُلۡتُمۡ أَنَّىٰ هَٰذَاۖ قُلۡ هُوَ مِنۡ عِندِ أَنفُسِكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (165)

تفسير الألفاظ :

{ مثليها } أي مثلها مرتين . { أنى هذا } أي من أين هذا ؟

تفسير المعاني :

ثم عاد إلى تسليتهم عما أصابهم من الهزيمة يوم أحد فقال : أو لما نزلت بكم نازلة يوم أحد فقتل منكم سبعون قد أنزلتم بهم ضعفها يوم بدر إذ قتلتم منهم سبعين ، وأسرتم سبعين ، قلتم من أين نزل بنا هذا ؟ قل : هو من أنفسكم ؛ إذ تركتم موقفكم الذي وقفكم فيه رسول الله لترموا خيالة المشركين بالنبل فعصيتم أمره طمعا في الغنيمة .