{ آمنة } أي أمنا واطمئنانا . { نعاسا } النعاس أول النوم . { يغشى } أي يأتي ، يقال عشيه يغشاه أي أتاه إتيان ما ستره . { أهمتهم أنفسهم } أي أوقعتهم في الهموم . وقيل معناه لا يهمهم إلا أنفسهم لتخليصها . { وليبتلى } وليختبر . { وليمحص } التمحيص تخليص الشيء مما فيه من عيب . يقال محصت الذهب ومحصته أي طهرته من خبثه . { بذات الصدور } خفياتها .
لما حكى الله وقعة أحد ذكر أنه جزاهم غما بغم ليتمرنوا على الصبر في الشدائد فلا يحزنوا فيما بعد على نفع فائت ولا ضر لاحق . قال : ثم أنزل عليكم من بعد الغم نعاسا يغشى جماعة منكم وجماعة لا هم لهم إلا أنفسهم يظنون بالله غير الحق ، يقولون : لو كان لنا من الأمر شيء لسمعنا قول من قال بالمكث بمكة والدفاع عنها لا الخروج للعدو كما فعلنا ولما كنا قتلنا هنا . قل : لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم أن يقتلوا إلى مصارعهم ؛ وذلك ليمتحن الله ما في صدوركم ولينقى ما في قلوبكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.