المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَبِمَا رَحۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّواْ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِينَ} (159)

تفسير الألفاظ :

{ فبما رحمة من الله } ما زائدة والتقدير فبرحمة من الله . { فظا } أي سيئ الخلق جافيا . { لانفضوا } لتفرقوا .

تفسير المعاني :

ولقد تحليت باللين لهم برحمة من الله ، ولو كنت سيئ الخلق جافيا لتفرقوا من حولك ، فاعف عن مسيئهم واستغفر لمذنبهم ، فإذا وطنت نفسك على شيء بعد الشورى فتوكل على الله في إمضائه إنه يحب المتوكلين عليه .