المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّۚ وَمَن يَغۡلُلۡ يَأۡتِ بِمَا غَلَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ} (161)

تفسير الألفاظ :

{ أن يغل } أي أن يخون في الغنائم . يقال غل فلان في الغنيمة يغل غلولا وأغل إغلالا أي أخذ شيئا منها في خفية .

تفسير المعاني :

وما كان لنبي أن يخون في الغنائم . ومن يخن يأت بما أخذه يوم القيامة ثم نقضي على كل نفس جزاءها وهم لا يظلمون . نزلت هذه الآية لما فقدت قطيفة حمراء يوم بدر ، فقال بعض المنافقين : لعل الرسول أخذها .