المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{يَسۡـَٔلُكَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيۡهِمۡ كِتَٰبٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِۚ فَقَدۡ سَأَلُواْ مُوسَىٰٓ أَكۡبَرَ مِن ذَٰلِكَ فَقَالُوٓاْ أَرِنَا ٱللَّهَ جَهۡرَةٗ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ بِظُلۡمِهِمۡۚ ثُمَّ ٱتَّخَذُواْ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ فَعَفَوۡنَا عَن ذَٰلِكَۚ وَءَاتَيۡنَا مُوسَىٰ سُلۡطَٰنٗا مُّبِينٗا} (153)

تفسير الألفاظ :

{ جهرة } أي عيانا ، يقال جهر بالقراءة يجهر جهرا أي أعلنها . { الصاعقة } هي الشرارة الكهربائية التي تنتج بين بعض السحب وبعضها أو بين سحابة والأرض . { البينات } الآيات البينات الواضحة . { سلطانا } أي تسلطا ظاهرا .

153