{ يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ } قالت اليهود : إن كنت صادقا فأتنا بكتاب من السماء جملة أو صحفا مكتوبة بخط سماوي { فقد سألوا موسى أكبر من ذلك } أي : إن استعظمت ما سألوك ، فقد سألوا موسى أعظم من ذلك ، وهذا السؤال وقع من آبائهم لكنهم تابعون لهذيهم وقوم مثل ذلك لا يستغرب عنهم { فقالوا أرِنا الله جهرة } أي : أرنا الله نره عيانا قيل معناه قالوا جهرة لا سرا وخفية { فأخذتهم الصاعقة } نار من السماء { بظلمهم } أي : بسبب ظلمهم وهو تعنتهم في السؤال وطلب ما يستحيل في تلك{[1158]} الحال لهم { ثم اتخذوا العجل } إلها { من بعد ما جاءتهم البينات{[1159]} } معجزات موسى عليه السلام { فعفونا عن ذلك } ولم نستأصلهم بالكلية وقبلنا توبتهم { وآتينا موسى سلطانا مبينا } يعني هم إن بالغوا في العناد معه لكن نصرناه وعفونا عن قومه ، ففيه إشارة ببشارة المصطفى عليه الصلاة والسلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.