المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمۡ أُمَّهَٰتُكُمۡ وَبَنَاتُكُمۡ وَأَخَوَٰتُكُمۡ وَعَمَّـٰتُكُمۡ وَخَٰلَٰتُكُمۡ وَبَنَاتُ ٱلۡأَخِ وَبَنَاتُ ٱلۡأُخۡتِ وَأُمَّهَٰتُكُمُ ٱلَّـٰتِيٓ أَرۡضَعۡنَكُمۡ وَأَخَوَٰتُكُم مِّنَ ٱلرَّضَٰعَةِ وَأُمَّهَٰتُ نِسَآئِكُمۡ وَرَبَـٰٓئِبُكُمُ ٱلَّـٰتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ ٱلَّـٰتِي دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمۡ تَكُونُواْ دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ وَحَلَـٰٓئِلُ أَبۡنَآئِكُمُ ٱلَّذِينَ مِنۡ أَصۡلَٰبِكُمۡ وَأَن تَجۡمَعُواْ بَيۡنَ ٱلۡأُخۡتَيۡنِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا} (23)

تفسير الألفاظ :

{ وربائبكم } جمع ربيبة وهي بنت المرأة من آخر ، سميت به لأنه يربها كما يرب ابنته . { وحلائل أبنائكم } أي زوجاتهم وسميت الزوجة حليلة لحلها لبعلها . { أصلابكم } جمع صلب وهو الظهر . { سلف } أي تقدم .

تفسير المعاني :

ثم أخذ الله يسرد ذوات القربى اللاتي لا يصح التزوج بهن إلى أن قال : وربائبكم ، أي بنات نسائكم اللاتي دخلتم بهن ، فإن لم تكونوا دخلتم بهن جاز لكم التزوج بهن .