المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۖ كِتَٰبَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَآءَ ذَٰلِكُمۡ أَن تَبۡتَغُواْ بِأَمۡوَٰلِكُم مُّحۡصِنِينَ غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَۚ فَمَا ٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهِۦ مِنۡهُنَّ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةٗۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا تَرَٰضَيۡتُم بِهِۦ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡفَرِيضَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا} (24)

تفسير الألفاظ :

{ والمحصنات } جمع محصنة أي عفيفة . والإحصان العفة فإنها تحصن النفس عن الذم والعقاب . والمراد بالمحصنات هنا الحرائر . { إلا ما ملكت أيمانكم } أي إلا ما ملكت أيديكم من النساء اللاتي سبيتموهن ولهن أزواج كفار فهن حلال للسابين . { كتاب الله } مصدر مؤكد أي كتب الله عليكم تحريم هؤلاء كتابا . { ما وراء ذلكم } أي ما سوى ذلكم . { محصنين } أي عفيفين . { غير مسافحين } المسافحة الزنا . { فريضة } أي مفروضة واجبة .

تفسير المعاني :

ولا يصح التزوج من نساء الأبناء الذين من ظهوركم ، أما إن كن بنات من تبنيتموهم فيصح . ولا يجوز الجمع بين الأختين إلا ما قد مضى إن الله كان غفورا رحيما .