المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَا لَكُمۡ لَا تُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلۡوِلۡدَٰنِ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَخۡرِجۡنَا مِنۡ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ ٱلظَّالِمِ أَهۡلُهَا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّٗا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا} (75)

تفسير الألفاظ :

{ والمستضعفين } أي الضعفاء . { القرية } المراد بها مكة . { من لدنك } أي من عندك ، ولدى ولدن بمعنى واحد . { وليا } أي ناصرا ومعينا .

تفسير المعاني :

وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والحال أن الضعفاء من الرجال والنساء والولدان من مسلمي مكة يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية ، أي مكة ، الملتبس أهلها بالظلم واجعل لنا من عندك ناصرا ومعينا . أي كيف يهنأ لكم العيش وإخوانكم على تلك الحالة ؟