المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَسۡبَٰبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُۥ كَٰذِبٗاۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَصُدَّ عَنِ ٱلسَّبِيلِۚ وَمَا كَيۡدُ فِرۡعَوۡنَ إِلَّا فِي تَبَابٖ} (37)

تفسير الألفاظ :

{ وصد } أي ومنع . يقال صده يصده صدا أي منعه وكفه . { في تباب } أي خسار وهلاك . يقال تب يتب أي هلك وخسر ، وتببه أي أهلكه .

تفسير المعاني :

طرق السماوات ، فأطلع إلى إله موسى " قال ذلك تهكما من موسى " ، وإني لأظنه كاذبا . وكذلك زين الشيطان لفرعون سوء عمله ، وصده عن سبيل الرشاد ، وما كيد فرعون إلا في خسار .