{ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ } أي طرقها وأبوابها { فَأَطَّلِعَ } .
قرأه العامة : برفع العين نسقاً على قوله : ( أبلغ ) .
وقرأ حميد الأعرج : بنصب العين .
ومثله روى حفص عن عاصم على جواب ( لعلّي ) بالفاء .
على صروف الدهر أو دولاتها يدلننا *** اللمّة من لماتها فتستريح النفس من زفراتها
بنصب الحاء على جواب حرف التمني .
{ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ } يعني موسى { كَاذِباً } فيما يقول : إن له ربّا غيري أرسله الينا { وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبَابٍ } خسار وضلال . نظيره :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.