تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{أَسۡبَٰبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُۥ كَٰذِبٗاۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَصُدَّ عَنِ ٱلسَّبِيلِۚ وَمَا كَيۡدُ فِرۡعَوۡنَ إِلَّا فِي تَبَابٖ} (37)

التباب : الخسران والهلاك .

لعلّي أطّلع إلى إله موسى هذا . ثم قال مستهزئا :

{ وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِباً }

وهو يعني موسى في دعواه أنه رسولُ رب العالمين .

وهكذا زين الشيطان لفرعون هذا العملَ السيء حتى رآه حسنا ، ولم يرعوِِ بحال ، وحاد عن سبيل الرشاد .

إن مكر فرعون وعاقبة أمره وكذبه تذهب سدى وفي خيبة ودمار .

قراءات :

قرأ حفص وعاصم : فأطلعَ بنصب العين . والباقون : فأطلعُ بالرفع .

وقرأ أهل الكوفة : وصُد بضم الصاد . والباقون : وصَد بفتح الصاد .