وقال مقاتل ، والقتبي : { أسباب السماوات } أبوابها . قرأ عاصم في رواية حفص : { فَأَطَّلِعَ } بنصب العين . والباقون : بالضم . فمن قرأ : بالنصب . جعله جواباً للفعل . ومن قرأ بالضم رده إلى قوله : أبلغ الأسباب ، فأطلع . { وَإِنّي لأظُنُّهُ كاذبا } أي : لأحسب موسى كاذباً في قوله .
قال الله تعالى : { وكذلك زُيّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوء عَمَلِهِ } أي : قبح عمله ، { وَصُدَّ عَنِ السبيل } أي : الدين ، والتوحيد . قرأ حمزة ، والكسائي ، وعاصم : { وَصُدَّ } بضم الصاد . والباقون : بالنصب . فمن قرأ : بالضم . فمعناه : إن فرعون صرف عن طريق الهدى . يعني : إن الشيطان زين له سوء عمله ، وصرفه عن طريق الهدى . ومن قرأ : بالنصب . فمعناه : صرف فرعون الناس عن الدين .
{ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ في تَبَابٍ } أي : ما صنع فرعون إلا في خسارة يوم القيامة ، كقوله : { تَبَّتْ يَدَا أَبِى لَهَبٍ وَتَبَّ } [ المسد : 1 ] يعني : إن فرعون اختار متاعاً قليلاً ، وترك الجنة الباقية ، فكان عمله في الخسارة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.