الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{أَسۡبَٰبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُۥ كَٰذِبٗاۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَصُدَّ عَنِ ٱلسَّبِيلِۚ وَمَا كَيۡدُ فِرۡعَوۡنَ إِلَّا فِي تَبَابٖ} (37)

{ الأسباب } الطُّرُقُ ؛ قاله السُّدِّيُّ ، وقال قتادةُ : أرادَ الأبوابَ ، وقيل عَنَى لعلَّه يَجِدُ مَعَ قُرْبِه مِنَ السَّمَاءِ سَبَباً يَتَعَلَّقُ به ، وقرأ حمزة والكسائي وعاصم : { وَصُدَّ عنِ السَّبِيلِ } بضم الصاد وفتح الدالِ ، عطفاً على { زُيِّنَ } ، والباقونَ بفَتْحِ الصاد والتَّبَابُ : الخسرانُ ؛ ومنه { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ } [ المسد : 1 ] وبه فَسَرها مجاهدٌ وقتادة .