معاني القرآن للفراء - الفراء  
{أَسۡبَٰبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُۥ كَٰذِبٗاۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَصُدَّ عَنِ ٱلسَّبِيلِۚ وَمَا كَيۡدُ فِرۡعَوۡنَ إِلَّا فِي تَبَابٖ} (37)

وقوله : { لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ . . . { أَسْبَابَ السَّماوَاتِ } فَأَطَّلِعُ } .

بالرفع ، يردّه على قوله : «أبلغُ » . وَمن جعله جوابا لِلَعلي نصبه ، وقد قرأ به بعض القراء قال : وأنشدني بعض العرب :

علَّ صروفَ الدَّهر أو دولاتها *** يدللنا اللَّمَّةَ من لَماتها

فتستريحَ النفسُ من زَفْراتها ***

فنصب على الجواب بلعلَّ .