المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنَّكَ تَرَى ٱلۡأَرۡضَ خَٰشِعَةٗ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا ٱلۡمَآءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡۚ إِنَّ ٱلَّذِيٓ أَحۡيَاهَا لَمُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (39)

تفسير الألفاظ :

{ خاشعة } أي يابسة قاحلة ، مستعار من الخشوع وهو التذلل . { اهتزت } أي تحركت بالنبات . { وربت } أي زادت ونمت بظهور النبات على سطحها ، من ربا يربو ربا أي زاد .

تفسير المعاني :

ومن آياته أنك ترى الأرض يابسة فإذا أنزلنا عليها الماء تحركت ونمت ، إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير .