المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ فِيهَآ أَنۡهَٰرٞ مِّن مَّآءٍ غَيۡرِ ءَاسِنٖ وَأَنۡهَٰرٞ مِّن لَّبَنٖ لَّمۡ يَتَغَيَّرۡ طَعۡمُهُۥ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ خَمۡرٖ لَّذَّةٖ لِّلشَّـٰرِبِينَ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ عَسَلٖ مُّصَفّٗىۖ وَلَهُمۡ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَمَغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡۖ كَمَنۡ هُوَ خَٰلِدٞ فِي ٱلنَّارِ وَسُقُواْ مَآءً حَمِيمٗا فَقَطَّعَ أَمۡعَآءَهُمۡ} (15)

تفسير الألفاظ :

{ غير آسن } أي غير متغير طعمه . يقال أسن الماء يأسن وأسن يأسن ، تغير طعمه وريحه . { لذة } أي لذيذة . يقال هو لذ وهي لذة . { حميما } أي شديد الحرارة .

تفسير المعاني :

مثل الجنة التي وعد الله بها المتقين ، فيها أنهار من ماء غير متغير طعمه ولا ريحه ، وأنهار من خمر لذيذة للشاربين ، وأنهار من العسل مصفى ، ولهم فوق هذا من كل الثمرات ومغفرة من ربهم ، كمن هو في النار وسقوا ماء حارا فقطع أمعاءهم .