وقوله : { مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ } .
[ حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال : ] حدثنا الفراء قال : أخبرني حبّان بن على عن الكلبي عن أبى صالح عن ابن عباس قال :
مثل الجنة ، أمثال الجنة ، صفات الجنة . قال ابن عباس : وكذلك قرأها علي بن أبي طالب : أمثال .
وقوله : { مِّن ماء غَيْرِ آسِنٍ } .
وقوله : { وَأَنْهارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ } لم يخرج من ضروع الإِبل ولا الغنم برغوته .
وقوله : { وَأَنْهارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ } .
اللذة مخفوضة ، وهي الخمر بعينها ، وإن شئت جعلتها تابعة للأَنهار ، وأنهارٌ لذةٌ ، وإن شئت نصبتها على يتلذذ بها لذة ، كما تقول : هذا لك هبةً وشبهه ، ثم قال : { كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ } لم يقل : أمَن كان في هذا كَمَن هو خالد في النار ؟ ولكنه فيه ذلك المعنى فَبُني عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.