المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{سَابِقُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا كَعَرۡضِ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ أُعِدَّتۡ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ} (21)

تفسير المعاني :

سابقوا أيها العقلاء إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض ، أعدها الله للذين آمنوا بالله ورسله . ذلك فضل من الله يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم . نقول : إن الحكم بأن الحياة الدنيا وشئونها التي تقيم الناس وتقعدهم لعب ولهو هو كذلك في الواقع لمن يتأمل أقل تأمل ، ولكن جمهور الناس يعيشون ولا يتساءلون عن شيء كأن هذا الأمر لا يعنيهم .