{ سَابِقُوا } أي سارِعُوا مسارعةَ المسابقينَ لأقرانِهم في المضمار { إلى مَغْفِرَةٍ } عظيمةٍ كائنةٍ { من ربّكُمْ } أي إلى موجباتِها من الأعمال الصَّالحةِ { وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السماء والأرض } أي كعرضِهما جميعاً وإذا كانَ عرضُها كذلكَ فما ظنُّك بطولِها ، وقيلَ : المرادُ بالعرضِ البسطةُ . وتقديمُ المغفرةِ على الجنةِ لتقديم التخليةِ على التحليةِ . { أُعِدَّت لِلَّذِينَ آمَنُوا بالله وَرُسُلِهِ } فيه دليلٌ على أنَّ الجنَة مخلوقةٌ بالفعلِ وأنَّ الإيمانَ وحدَهُ كافٍ في استحقاقها { ذلك } الذي وعدَ من المغفرةِ والجنةِ { فَضَّلَ الله } عطاؤُه { يُؤْتِيهُ } تفضلاً وإحساناً { مَن يَشَاء } إيتاءَهُ إيَّاهُ من غيرِ إيجابِ { والله ذُو الفضل العظيم } ولذلكَ يُؤتى مَن يشاءُ مثلَ ذلكَ الفضلِ الذي لا غايةَ وراءَهُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.